و تعاتبني على لوحة
لم أنحتها بيدي
و لا كان لي علما بها
ساقتها العواصف
فحملتها من هناك
طمعا لرضاك
حسبتها تشبهك
أخطأت
لا غبار عليه
رجوت السماء
أن تحتوينا من ثاني
و تفتح لنا مجالا آخر
يزين الأيام المقبلة
و يعيد حروف الوصل
إلى الواجهة من جديد
نعيد صياغة الأماني و التمني
و ننساب بكل جدية و مصداقية
إلى بناء ليالينا الملاح و الفرح
فيعم الديار راحة بال و طمأنينة
و نتجاوز عثرات الزمن الفائت
و نحيي ليالي الأمس القريب
بقلب سليم
فنصلح ذات البين
و نعود مطمئني الخاطر
إلى جادة الصواب !...
بقلم عبدالكريم يسف :