بالورقة والقلم فض مكنون القلب 《6》
...... بقلمي أشرف عزالدين محمود
......................................................................
الوقت ماضٍ...و المعصم مرُقب و الهَمُّ على القلب مثقل،
سعادات تولت هاربةحتى لم يعد في عمرنا طعماً لتبقى ذائبة،التشرُّدُ والنومُ على أسِرّةٍ مهترئة، مكسور القلم
إلا ورقة صفراء، هشة،، نازف اللون من فرشاة مهترئة و الأصابعْ لا تكفي ..ورغم اتّساع الكونِ ..دروبُ الحُلم ضيقة
لله درُّ قصيدتي ..لا تكتملْ..___ لا تنتهي فالطرق البعيدة لا تنتهي .لذا جفّت الأقلام .. في زمن التلاشي .لكن بغتة
أقبل الحزن خائفًا بقطع أوتار اليأس، أترقب في صمت دقات الساعه،والناسُ أصفارٌ ،بجانب لغة تفيضُ بكلّ أنواع الأسى،و الخُطى تمحى والذكرياتُ على الدروبْ.معلقة، والقلب قد يأسى ولا ينسى...فحين ينبضُ يتّقي صمتاً يطولْ ..لتعودَ للقلبِ احتمالاتُ النهارْ!!وعواملُ الدفءِو أسبابُ البراءةِ،هُنالك حيث الفراشاتِ يرمقنا الأقحوانُ بالنور فيثـَّـائُبُ الياسمين،بيضاء كالغيوم البيضاء التي تسر الناظرين كالحلم الرائع حين تمطِرِ بشوقٍ بموسيقى مثل طعمِ الرُضاب ... تسقيه كل صباح وحين العودة تجدو وردة مفتوحة العينين في الأص الوحيد،فتزقزق الأفراح في القلب وتندلع الزهور على من حليبِ الروحُ،محتمية بأحلام.
أجنحته ريح بيضاء ترهز فوق الأفق القريب لتعيد إلينا لو قطرة من عسل في الكأس.....