أنا مفجوع
هل لصراخي صدى لأذان
الحجارة مسموع
أم دار زماني للسقوط و
السيف على عنقي بقي
مرفوع
فأنا من ظلم الحياة
متألمٌ و موجوع
أنا ببحر الأحزان
نبع الدموع
تغرقني الثعالب بمكرها
بطوال عمري
و عاشرتني الكلابُ بجموع
جموع
و لا فرق
بين الموت و بين حياتي
و قبلتي من الله
الخشوع
فأنا جرحٌ و نار
أذوب ُ بإحتراقي من
ظلم البشر من وجعي
بخضوع
أنا لا دين لعذابي و
جرحي
أذوبُ و أحترقُ رماداً
لوحدي كخيط
الشموع
22/9/2021 إبن حلب