قد خاب فيك ظني
كفاك تستبيح دمي
و تنتهك حرماتي
فانت كغاز لمملكتي ات
تعديت على مشاعري
و جرحتني
فهل لقاتلي
ان يضمد جراحاتي
لو كان جرحا واحدا
لضمدته
كثيرة هي
و اصبحت لصيقة لحياتي
تعودت عليها
فان لا تضمدها انت
اُعلّمَ عليها
كي تزيد مأساتي
و لكني ان ادميتها
لا تؤلمني
فزدني بها
كي تقربني الى مماتي
فما لحياتي معنى
و دونك افقد ذاتي
و انت تتعالى علي
و انا قد تنازلت
و امسيت فاقدة
كراماتي
ما كان الحب هكذا
عناد و بعد و قهر
و تبعد عنه المسراتِ
قد خاب فيك ظني
و يظل جرحي
في داخلي
حتى تنتهي حياتي