لكل الناس🌹
أحيانا تسأم من كل شيئ حولك...
تنتابك حالات غريبة ولكنها تبقى ضرورية .تساعدك فيما بعد على اكتشاف الأرض التي تدور وأنت عليها.فتشعر كأنك في دوامة... فعلا عملية الدوران تنطبق عليك.وتلبسك الدوخة والإرتباك.وتسأل نفسك.من أكون؟ .وأين أنا؟.وما دوري؟ أنا هنا؟ ومادور باقي البشر؟ لماذا جئنا؟نعيش ثم نموت جماعات وفرادى؟
هو الجنون...جنون بشتى الألوان...ويبقى العشق أروع جنون...
عندما نحب بصدق...ونعشق بتأن وتأمل...نتعايش ونبسط أيادي الرحمة والتواد بيننا...نحن سائر البشر...
فهل نستطيع بما نملك من معارف ومعلومات... وبعض القيم أن نصل إلى كنه الكون؟أوبالأحرى هل نستطيع الوصول إلى كنه من هم معنا وحولنا ... نحبهم أونعشقهم..تجمعنا وإياهم مبادئ وقيم وتوجهات على كل الأصعدة؟تجمعنا الأرض ورحمة السماء...
هل تستطيع تلك الابتسامات المرسومة على الشفاه أن تكون دليلا قاطعا على الأمن والأمان والصدق والوفاء؟
هل يستطيع نوح باك ودمع حزين أن يصور كل الأحاسيس المخبأة؟
أسئلة كثيرة تظل طي الكتمان بلا جواب...
ولكن السؤال ال المعيش بين حروف الأدباء والشعراء وكل من طاوعته الأقلام كي يغزو هذه الساحة الشاسعة التي تؤم العبارات والألفاظ....
هل تستطيع هذه الروايات والقصص والقصائد أن توفي المقصود...وتكون سبيلا لنشر السلام والوئام والأمن والأمان...بل نشر المبادئ الجميلة التي نادت بها كل الديانات...
نحن في حاجة ألى تاَخ ووعي بالرسالة التي جئنا من أجلها...
ربما نسينا أنفسنا بين التفكير في أنفسنا.أنفسنا فقط...ومحاولة إشباع رغباتنا من خلال القصيدة التي أصبحت تتغنى بنصف ...متجاهلين أن هناك أنصاف فينا تحتاج للغناء والترتيل ...
نحن في أي زمن؟
هل هي بداية التكوين.أم نهاية مرحلة أفسدها ذوق ما...طبع ما....طمع ما
!!!!أم نحن في زمن مجهول بني فيه الفاعل على جسر منخور...
فمتى وعينا أننا شعوبا وقبائل خلقنا لنتعارف...صلحت المجتمعات...وعشنا السلم والأمان...