البحر الغاضب
لاتغضب
أيها البحر
على مهلك
رفقا بي
تعودت ان اراك مع النسيم
تبتسم لي كل صباح،
تعودت ان أحدثك كثيرا،
كلما اشتقت اليك
إهدأْ، إهدأْ لاتُخِفْني منك،
مازلت غضةً
لا أعرف فن العوم حيث اسرارك،
انا فقط برفق الامس أطراف يديك.
اتمنى لو استطيع، لكنت رميت نفسي بأحضانك وداعبت خديك،
نرقص ونمرح مثل ماتفعل معك الأسماك
لكني فقط أتأمل واعيش في خيالي معك. اعشقك يابحر
لدرجة الهيام، وافهم ماسبب غضبك
شعرت بذلك
لحظة اقترابي منك،
نعم لست كعادتي، هناك أمر ما حدث جعلني أسير إليك بخطوات بطيئة، يائسة،
كأنها النهايه،
انت غاضب لأجلي، تخيفني كي تبعدني عنك
لاتريد لي الأستسلام لفكرة الانتحار والموت بين يديك،....
بتول إبراهيم عبدالله /العراق