أحبكِ
كم هو بلا قلب هذا البعد
تركني مجنوناً أبحث عنكِ
أشم عبير عطركِ في حدائق الزهور
أشمه في اماكن لقاء العاشقين
وفي محطات القطارات
وفي ثياب العائدين من الاغتراب
أشمه عندما تشرق الشمس على سنابل الحقول
وفي الليل أشمه نازلا مع الندى الذي تعرق به نوافذي
يدور عطركِ معي في بيتي
ينام الى جانبي بعد أن أغط في فراشي
وفي كل فجر أزيح ستائري
لأرقب الطريق عسى أن تشرقين وتملئين ماتبقى من عمري
بحب يجرف آهاتي الى زوايا النسيان
فعودي فأنا أحبكِ حتى آخر عمق في روحي
محمد موفق العبيدي/العراق