lundi 1 novembre 2021

وجع ‏الزوايا ‏☆☆☆بقلم ‏حيدر ‏غراس

وجع الزوايا
  .............. 
 يُدردمُ خطُ المستقيمِ مُشتكيًا أستقامتـه،
 وكم يهوى انكسار عنق لزاوية من طين الفجيعاتِ،  وبين فكيها يُـلاكُ بوجع ٍمُحتضرٍ

  صلوات من الزوايا في محراب استقامتها،
  تركُن بإنفراج ساقيها مُعلنة ثورة كبرى، وقمصان دم مهزولة بإسترابات قوادم المستقيم المختصر...

  حواف الجمع خلف الأبواب تسترق السمع، أصوات آهـاً بِـآهٍ  بِــآهٍ..
 ولبائس نذر تطش في باح دارها بزهو صخيب منتصر....  

عقائم الجديلات بأُخرى  فكَّ مشابكها وقص مااستطال ذنبها وكم قصَّ بأظفارالزوايا..؟ 
 وهل يجدي قَصٌّ بقصٍّ ماطال أو قصر..؟ 

  شرعة كبرى... وشاهدة حمراء تحن لبياضِات طفولتها لكن في شرع الزاوايا هيهات أنَّ يعودَ السّبق بلحق آخر.... 

 هل من جديد...؟ 
 بِدعة التجديد أقوالٌ على ضِفافٍ المستقيم بطبع دورات فلك أشياؤنا، فلك يمضي وأخر على الترب ينُتظر..

  يستهوي رباعاً ولم يخضب أحادها..!  والزوايا بوجع الزوايا تهرش آخَر فجع طينها المصهور المفتخر..! 

قواميس من اللغات، لم تدرك فطنتها أنى لها كل هذا العزم الخبول؟ 
 جلبة التطبيبل استحكمت أجرتها، نفخة الزمار بصناجة العرب تمتصر..

  هذا السبوت حية رقطاء لم توجز فحيحها، تتلوى ذات اليمن والشمال،  رفِع ساقي الزوايا ليس بهينٍ، 
 والدليل المستقيم المنكسر..!

    ✍حيدر غراس.

الشاعرة جليلة المغربي

...أشرقت مع الشمس  لغةالأطيار  تشبهها  وألوان الزهر  توأمها  و مذ برعم  أهيم متيم  بعشقها  أشرقت مع الشمس  بلسم الشريان  والنفس ...