أُمنيات
أيُّ ظلمٍ في هواك
لمْ يكنْ بشرٌ سواك
جعلَ العُمرَ يمشي
فوقَ نار الامنيات
ومشينا وعلينا
العمرُ يبكي
من عجافِ السنوات
لا دعاء للسماء
صار يقبل
لا بكاء في الهواء
صار منه الحب يخجل
وركبنا فوق مُهر الشاردات
كلما مرَّ حسود
كان يصهل
لا تلمني إن قرأتَ
اليومَ بوحي
ضِعْفَ عمري
عمرُ جرحي
حين مُتَّ
حتى موتي
صار عندي
يا حبيبي
أمنيات
......
بقلمي عادل هاتف عبيد