- أزهار وآمال.《نافذة نحو الأمل》
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
- اليوم يا أصدقائي سوف أغمس الأناملُ في أي نهر
من رؤى تهفو في عقلي الساهم لأرسمُ الطرقاتِ في الليلِ الملبّدِ بنبض الأملُ ،فهيا معا إلى الفضاءُ لنطرقهُ ولنطلق أيام المنى من الزهور الحالمه ،حيث تمتدّ من بدءٍ إلى بدءٍ
كموجٍ يختلي بضفافِهِ ويضيفُ صبوتَهُ موسيقى لألوانٍ . من مرأى الغروبِ فتتكون غـضارةُ الوردِ .على شرفات الرّبَّاتُ يقذفْنَ المدى ألقاً ونشوَهْ،حتى يدور الطيرُ فنُطلِقُهُ
نحو النجومِ ليطلق فيها الخمائل عن أغرّ عجاب
نشوى بأنداء الصباح ، .. هذا الأمل ، الممتلئ بأضوائي
منقطعاً لدفء الروح ، في متاهات ٍتضج بها السالكين ،
و تشعّ إصباح بضوضاء ِ من الأشذاء بنور هديل محبرتي ،وأمل ورود بستان يانع الثمار ،أحاولُ أن أتفادى الوطءَ
أخففَ من أعبائي حين أسيرُ على الممشى ،أظل أرقب الشروق .. كطلعة القمر وعودة الربيع بامل ربيع انفسنا
الذي يفتح..الابواب المغلّـقةً التي تـركتُ ، منزلاً للـريحِ
..ولا نجعل الامل ظِلّ وليكنْ !إن اصبح ظلاً يصيرْ ،خيرُ ما يُرتجى في ظلام المسيرْ ..… فالأزهارُ البيضُ تدورُ ، وإنْ كانتْ ذابلةً
فهى نابضة بالحياة والأمل..ولا نحدّقَ في الظلام ِ طويلا ً
يكفينا أن نوقدَ أملا ً واحدًا لنبصر بعضنا البعض ونبصرَ النوافذ َ والمنافذَ فوقَ جدران ِ الأماني...النى تخطر كالضياء فغمرنا بالسرور..كاليلةَ تجيئنا بالأزهارُ مع الحلمِ