المسرح الوطني استطال الخلود
حسن علي الحلي
رأيتكم فوق عذارات الوعي اقمارا
تلتمع بين النجوم، بل كانت جاذبيتكم
طاغية الاشعاع من ترائب سماويةتحلق
فوق المسرح العريق ،، تبثون افكاركم
فية كام تحنو علي وليدها بالحنين وتعلقون
الازاهيربين جدرانه بينما وعيكم مستمر
في القارات الخمس تبخثون عن نصوص
بتعريقها علي خشبة المسرح عن. ثور ة
الجياع التي سلبت حكوماتهم افكارهم
بالاضطهاد الجسدي والفكري من قبل
الميكافلية في لسع اجسادهم بالسوط
ذو المخالب الثلاقة تاركا اثارا مخضبة
دموية لايمسحها الزمن الا تحت التراب،،
وكان الوعي بين الانخاب يجالسهم في
كل لحظة يحثهم علي دراسة. البيئة
العراقية سايكلوجيا لمظاهر العذابات
الانسانية. التي يتعرض الانسان العراقي
في عهد الملوكية وسيطرت الاقطاع علي
مفاصل الحياة والتحكم بمصير الفلاح
وماناله.من تسلط اجتماعي ونفسي حاد
والتلاعب بمشاعرة الانسانية في خدمة
اقطاعي جاهل لايمتلك المروءة ظالما
مستبدا، وخرجت علينا الكثيرمن ظهور
المسرحيات التي تعالج الواقع المرير
قبل الثورة لان كانت ادواة الفنان مهيئة
ثقافيا وفكريا استوعبت المرحلة كونه
ينتمي اليها ومن ومشاهداتي للمسرح
والاقبال الهائل من الجماهير لايصدق
والوقوف بالمئات وكلما التقيت هذه
النخبة في مركز الابحاث والدراسات كانوا
يتحدثون عن متاعبهم بالجهد الاضافي
في تلافي الاخطاءالتي تقع داخل المسرح
اثناء مشاهدة الجمهور للمسرحية،،ومن
عظمة الخلق الفكري للفنان العراقي قد
برزوا قادة عظام كيوسف العاني قاسم محمد
سامي قفطان طعمة التميمي عزيز خيون
ميمون الخالدي، سليم الجزائري، سعدون
العبيدي وكريم عواد وبرزت. من الفنانات
سليمه خضير غزوه الخالدي افراح عباس
اسياكمال منتهي سعيد والقائمةتطول في ذكر
اسمائهم هؤلاء النخبة هم الذين. اسسوا
المسرح العراقي بعراقته وسموه ان ينحدر
الي ذروة المجد كونه عريقا باصالته النخبوية
ودفعواعرق شبابهم ان لايجدو لقمة العيش
في عراق دولة علي بابا اليوم منهم من هاجر
ومنهم مات َمن شظف قسوة العيش فالي
اولئك الخالدين من الاحياء والاموات نحن بنفس
الالام التي تمرون بها،، فسلاما قدسيا بلغة
الصمت اهدية لكم من عشتار حين تذكرتكم
بين الطلول كانت اياما لاتنسي ٠٠
للنشر ا،، اا،، ٢٠٢١