طيفك يغويني
اعانق طيفك السادر في وحدتي و غفوتي
اخمد نار الشوق حين تمتطين هودجي
واتلو ترانيم عشق اذابت رونق مهجتي
وارقت نومي وكدرت ايات مضجعي
اقسمت ثلاثا ان لن اخون عهد موطني
واذوذ عن صبابتي حين تنأين و ترعوي
لن ارتضي غيرك في مهجعي وخاطري
اناملك ملطخة بقطرات من دمعي و دمي
حين تنساب لمساتك بين الجيد و ساعدي
رباه ! طفح الكيل و الشوق اضناني في معقلي
وفي جب يوسف البريء تاهت صرختي
فافاضت هتون الدمع مني و سالت المآقي
رباه ! انى المفر من لضى الحنين حين يغويني
وسنا مقلتين ساحرتين كالشهب ترميني
اقمت المتاريس في حماك لعلها تحميني
فوقعت في شباك حبك كالاسد الضنين
رفقا بقلب اتعبه الهوى وكاد حبك يرديني
بقلم / المصطفى وشاهد