توحي لنا الظنون أنا وصلنا
ليخبرنا الصدى أن الطريق
لازال هناك طويلاً ..
تتلاشى النقط و تبتعد النهايات
بين فوضى الرغبات و رُؤى ً تطاردها الخيبات
فكلما أدار الظهر عنا الموت
و صرف النظر
زاد الغموض عناداَ
أتسع الجرح ليصبح الحزن بلاداَ
حين أقتنع المستحيل من حصاري
ظن أنه في الأخير فاز
نفذت أنا من بين مسامات الحلم
و سرت في طريق اللّيل كالسكون و الندى
كحنين ٍ لأمسٍ يحمل بين لحظاته ذكرى ..
أمشي و أستنشق ماتبقى من عطر أنثى
كأنها هويةٌ أبجدية العشق منقوشةٌ في المدى
تأبى كحضارةٍ أن تفنى
سألت الهوى
لم تطارد العيون السيدات بالنظرة !
إستفهام هجره الجواب عنوة
ليبقى الحمام تحاصره التعجب و الحسرة
يبحث لوجوده بالأيام عن حكمة !