إنسيني لو أردتِ
بقلمي أنور مغنية
إنسيني لو أردتِ
إنسي أيامي معك
وانسي غناءنا والشدوا
لا ترجعي بحكاياك العتيقة
ولا تحدثيني عن هواكِ
أنا لا أقاسمك النجوى
خذي ما شئتِ في رحيلك
خذي مطري
وخذي الصحوا
واتركي عندي رسائلك
ربما تساعد على السلوا
فأراك بين سطورها
تتعرين من حروفك
حدودك القصوى
كابري على النسيان وتمردي
لم يعد في سمعي
لصوتك شأوا
وازرعيني فوق خصرك
قبَّرةَ نيسان
أعود إذا ما شكَوتِ
فأشارككِ الشكوى
عيشي لأوهامك وتشردي
فلن تجدي لشَعركِ
غير وسادتي مأوى
انسيني فما من غضاضة
إذا ما تاه عن هواه
الذي يهوى
أنا لا أسألكِ الرحيل
ولا أسألك الرجوع
فأنت كما الليالي فيك قصصاً
للعاشقين تُروى
والحياة تسابقنا بأيامها
فلا يأتي يومٌ إلاَّ
والذي قبله يُطوى