lundi 27 décembre 2021

-----   أشتاق لك أمي ------

مناجاة طفل فقد أمه لسبب من الأسباب 

أمي ، حبيبتي ، 
كم لك أشتاق ؟
لقاء بك فيه أرغب ،
أنا وأنت فقط ، 
كما كنا دوما نفعل ، 
أنا وأنت فقط بجانب البحر ، 
أمي ، حبيبتي ، 
قصدت المكان ، 
فلم أجدك  والمقعد  خال ، 
فصرت كالمجنون ،  
معه أتكلم ، له أخاطب ، 
له عنك أسأل ، 
فيا ما شهد المقعد ، 
جلوسنا عليه معا ... 
أمي ، حبيبتي ، 
لجانب البحر قصدت ، 
جلست لوحدي فيك أفكر. .. 
فمنذ غادرتنا وأنا لقدومك 
أنتظر ...
والانتظار عذاب ، 
ترى أمي ما السبب ؟ ...
وها أنا سأترك المكان ، 
المقعد خال ، إلا من ورقة ، 
أطلب فيها توضيحا وجواب ...
فقد حملت ريشتي والقلم ، 
لك أكتب ، مدى حبي لك  عنه أعبر ...
فسال مداده قطرات ندى ، 
على الورق لك تخبر ...
كم أنا أمي لك أشتاق !
فيا ترى هل يوما ما ستأتين ؟
ويا ترى هل أنت بخير ؟
أم أنت أيضا  تتعذبين ؟
كما أنا أتعذب وأتألم .

الصالح برني

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...