lundi 6 décembre 2021

**عينان جائرتان**
لماذا احتجزت المجرة في عينيك؟
وانا عاشق لتيه عينيك
النهم نهش ما تبقى من جود الطائي
فقدنا ما نملك في سوق النخاسة
وطن يباع..
وأصوات ناشزة تعلو رعاع رعاع
كان ذلك يحدث في الغرف المظلمة
وفي الضوء الخافت في المخادع
ضوء احمر رومنسي ولكنه مخادع 
أصبح البيع الان جهرا
ينشر على اعمدة الصحف عهرا 
العشق غنيمة يذبح في المسالخ
ما هذه التعاسة
وحبيبة تستل من مخدعها في صمت
وتهرب مع الريح
وتزور التاريخ
ابتلعت المجرة وشنقت بقايا حلمي
وعيناك تلتهمان ما تبقى من انفاسي
انا سجين لديك كجني القمقم قطعت انفاسي
على مائدة الذكرى نتبارز
نتناجى في صمت رهيب
لماذا اسرت في احداق عينيك.. امر عجيب
أنادي اطرافي المتحجرة ولا من مجيب
أعتصر بعض عناقيد الدمع 
مطرا يرشح جفاف عينيك
تحجرتا.. متاريس حرب ومآسي 
انا في ركني القصي
أراقبك عن كثب ما يجري
المكان شبه خال.. يعج بك
مظاهر الاحتفال أنيقة
الناس كالعدم
وجود رمزي على طاولات مرقمة
ووجوه بلا أعين
يلفحها صقيع المجرة 
عيناك شبقيتان كالمغناطيس
وانا متيم بالعيون العسلية
اناجيها ورقم طاولتي سبعة
واخوتي في الرضاعة سبعة
وعدد قصائد عشقي بلا عد
ستنحل عقدة النهم
وتسقط كل التهم
وترفع إلى عنان السماء الهمم
عشقي مخبأ في زجاجة الدمع
اسكبيه في عينيك
وحرري المجرة
وتعالي نكمل الاحتفال

بقلمي:عبد الستار الخديمي

ذاك هو الصواب سقطت علي من السماء  فكرة لم تكن مطرا ولا حبات برد كانت مجرد جملة  تسللت من سماء اللغة لم تحملها الرياح اللواقح ولم تستعمل مظل...