لا أصائل///
أخطأ الشعر خطاه
أعرج بلا صولجان
يترنم مبحوحا...
سأقسو عليك أيها الحرف...
ربما يلين الزمن ساعات
يسافر بنا نحوزمن الأطلال...
نمسح بدموع الرثاء
ماَقينا الذابلة حسرة واشتياقا...
كم حلمنا بلاأصائل تبتسم لغروب الشمس
ولافرح يبعثر الحنين عند العتمة...
السفرأعمى بين السحاب والضباب يأخذنا عشاق التيه في زمن
الإغتراب...
حب وتمرد بين الكلمات...
بلا وجهات
وموطني عناوين وأبواب...
قصور وأبراج...
تلال...وأمواج
وواحات ظمأى
ملتهبة بين الأطلال والأزل يضمد جراح
القوافل في عقر الدار...
ونبتسم....نكاية في العقم...
نشدو بين الرقصة الأخيرة والشهقة
نكسر الزفير المخنوق اَيات عشق
وتبتسم الأوكار على محيط الدار...
تنثر قشاتها علنا...
كأنها ترتد...
كم يحلو الشدو مع الحساسين...
وأقدامنا تشاغب الماء في الغدير....
بين همس يسكن سجون الصدر
ينفخ بين القصبات...
كي لايختنق
على وقع أقدام تسرع الركض
ولمسات بطعم الخشونة
تخدش الذكريات بين مواسم الكرز...
لا أصائل...
استبد الضباب ...
وأفول الشمس قبل الأوان...
بعثردورة الأرض...
أنا مغتربة في موطني...وأنت...
والصمت أخرسني...
تضيع كل عباراتي بين مجاز عابر ...
وصورة تلتقطها عيني وهي مبيضة...
لا رؤيا...
لا شيئ ...
غير شارة النصر...
أشهرها في وجه الصمت الملعون
تكسر صخر الآلام
تُنطِقُ النوارس
من وراء الكثبان...
رحل البحر
ومابقي مد وجزر
بين القوافي...
هوت أقلام الغرباء بلادفاتر
تلون بياض الأوراق الذابلة...
وتبلل أديم كراسات يائسة...
تناستها أنامل العشق
الآن يا حبيب الروح
آن أوان البوح...
فالصخر العالي تكسر
ولا خوف عليك ولا تحزن
لا فرح يبعثر الحروف
ولا وجع يحيك المجازات
المنقوشة على محياالقصيدة
الحبلى الثكلى...
ولادة...
تنجب روائع العشق بين ابتسامات وأشجان...
لا أصائل تبتسم لغروب الشمس...
ولا ابتسامة تعلن انتصار قصيدتي...
دكت الأقلام
ومابقي من حبر
لايكفي فصلا من فصول السفر بين الأعوام....
فليت شعري
يغرف من جداول العشق
ما يشفي غليل الموت...
أبتسم للشهقة الأخيرة...
أشيع شهيدة بلا مواكب...
والرقصة ماضية بين الدياجي....
تكسر جسر الحنين....
نعيمة سارة الياقوت ناجي
