lundi 31 janvier 2022

الرضا ‏☆☆☆بقلم ‏الأستاذ ‏مصطفى ‏بلعربي

*/* الرضا */*
*
*
أوشك الرضا ..
بعد عز ..
على الانقراض ..
*
تستضيفه النفس ..
في ما مضى ..
فيكفي الذات ..
شر الامراض ..
*
بالرضا كل وجه ..
صبوح ..
والقلب حليبي ..
البياض ..
*
مشتاقة لمولودها ..
كل انثى ..
يكفيها عن جنسه ..
رضاها بما قسم الوهاب ..
قبل المخاض ..
*
وكل شيء ..
هان علينا ادراكه ..
بالرضا لو خسرناه ..
يستعاض ..
*
بسطاء العقيدة ..
لكننا ، أمام القضاء ..
و القدر ..
بكل حواسنا ..
نؤمن أن لا تأفف ..
و لا اعتراض ..
*
نرجوا جنان الخلد ..
إن أطعناهم ..
دون أدنى شك ..
دون افتراض ..
*
ما خاب يوما ..
قبلنا ..
معتنق الرضا ..
و لا عاد ..
منه خاوي الوفاض ..
*
أوشك الرضا ..
بعد عز ..
على الانقراض ..
و إلا من أين .. ؟
لنا كل هذه الحسرة ..
و هذا الامتعاض ..
و هذا التكبر و الانتفاض ..
و هذا الظلم ..
و هذا الانقضاض ..
و هذا الاكتئاب و الانقباض ..
*
*
مصطفى بلعربي
2022/01/31

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...