dimanche 30 janvier 2022

احيانا ‏نفقد ‏أشخاص ‏للأبد ‏☆☆☆بقلم ‏الاديبة ‏فريدة ‏بن ‏عون

أحياناً نفقد أشخاص للأبد، هم ليسوا أموات، 
لكن ماتت الصفات التي أحببناها فيهم .
•••••••••••••••••••••••••••••√√
ذل الهوى  

على  مدارج الشوق يشتعل الجسد كحمم البركان
إنتظرتك و طال الانتظار  لموعد اللقاء  و لكن لم  تاتي ،

قلت ان النسيان لن يكون له في قلبك مكان 
ظننتك  لن تهجرني فما بيني و بينك
لا يتنسى و يكتب  قصائد  الشعراء  
لكن غدرك  بسهم العشق .. أصابني  في العمق

تركتني و في أعماقي حسرة و أسئلة بلا اجوبة
و  بقلبي أنين عميق  كالصوت الحوت الازرق. كالبركين  تشتعل
بت  أجلس على قارعة   الطريق  و أتأمل  
على أمل أن  أحضى بقدومك   ....  فرأيت طيفك 
يجول  في اركان بيتي  كأنه يواسيني في غيابك
و ينتهى بي  الانتظار  الى  غروب الشمس  لليوم التالي

و  كم مرت بي ساعات  في لهفة و شوق  
 أعيد  النظر إلى  الطريق عدت مرات  حتى أهلكني التعب 
 و أنا على جمر و نار  كل يوم هكذا اغرق في عذاب الانتظار

 سألت الشمس  متى شروق صباحي .. ؟؟؟
 و هل سيأتي من تشتهى الروح أن تراه...؟؟ 
أم سيتركني في حرقة الاشواق...؟؟؟ 
ايها المطر  متى  ترتوي  الأرض
بعدما جفت اشجارك و ماتت أغصانك
بعدما هجرك  ساقي فهل تعودي تزهري 

ايها الحب .لماذا  نحب إذا كنا سنترك  للحيرة و للوعة الحنين....؟؟ لماذا  نتعلق بالمسافرين  دائما و لا ننتبه لغدرهم؟؟ لماذا من احببناهم .......جرحونا في العمق ؟
قتلوا فينا الطيبة.....  جعلوا قلوبنا كصخر .... جماد لا تتحرك؟

  أي حياة  هذه بدون هواه 
أي شروق  يضيئ الصباح  بدون  نور  الحبيب..
 قد طال الغياب عنا و لم يعد و لا نجمات تضئ  الليل 

ربما  كنا لحظات مسافرة........  فمزقت رداءنا   الخيبات.
بقلمي فريدة بن عون 🌹💕🌿

🖊 الأستاذ فالح مهدي الخزرجي

ألفتـحُ القــريب أناصف ليلي بالنوم نصفهُ وأباتُ مسـهداً في الثاني وأسهر مع النجوم لتأتي وتمضي ولا تأبه بأشجاني من أنا وماذا أكون ليسأل الكون...