أحياناً نفقد أشخاص للأبد، هم ليسوا أموات،
لكن ماتت الصفات التي أحببناها فيهم .
•••••••••••••••••••••••••••••√√
ذل الهوى
على مدارج الشوق يشتعل الجسد كحمم البركان
إنتظرتك و طال الانتظار لموعد اللقاء و لكن لم تاتي ،
قلت ان النسيان لن يكون له في قلبك مكان
ظننتك لن تهجرني فما بيني و بينك
لا يتنسى و يكتب قصائد الشعراء
لكن غدرك بسهم العشق .. أصابني في العمق
تركتني و في أعماقي حسرة و أسئلة بلا اجوبة
و بقلبي أنين عميق كالصوت الحوت الازرق. كالبركين تشتعل
بت أجلس على قارعة الطريق و أتأمل
على أمل أن أحضى بقدومك .... فرأيت طيفك
يجول في اركان بيتي كأنه يواسيني في غيابك
و ينتهى بي الانتظار الى غروب الشمس لليوم التالي
و كم مرت بي ساعات في لهفة و شوق
أعيد النظر إلى الطريق عدت مرات حتى أهلكني التعب
و أنا على جمر و نار كل يوم هكذا اغرق في عذاب الانتظار
سألت الشمس متى شروق صباحي .. ؟؟؟
و هل سيأتي من تشتهى الروح أن تراه...؟؟
أم سيتركني في حرقة الاشواق...؟؟؟
ايها المطر متى ترتوي الأرض
بعدما جفت اشجارك و ماتت أغصانك
بعدما هجرك ساقي فهل تعودي تزهري
ايها الحب .لماذا نحب إذا كنا سنترك للحيرة و للوعة الحنين....؟؟ لماذا نتعلق بالمسافرين دائما و لا ننتبه لغدرهم؟؟ لماذا من احببناهم .......جرحونا في العمق ؟
قتلوا فينا الطيبة..... جعلوا قلوبنا كصخر .... جماد لا تتحرك؟
أي حياة هذه بدون هواه
أي شروق يضيئ الصباح بدون نور الحبيب..
قد طال الغياب عنا و لم يعد و لا نجمات تضئ الليل
ربما كنا لحظات مسافرة........ فمزقت رداءنا الخيبات.