يوم اللقاء
تواعدنا على لقاء
وتظللنا أنجم السماء
و كانت نجمة متعجبة
هل يتم أم كلام في الفضاء؟
تباعد الحبيبان مدة
و كانت حياتهما مشقة وعناء
يطلب من حبيبته اللقا
فتعرض في دلال و عناد
فنظرت إليها شجرة الصفصاف
كفاهما فقد ذاقا مُر البعاد
سأشهد يا نجمة القرب
و أُبعدهما عن نظرة الحساد
و أنشر عليهما ظلي الظليل
حتى لا يراهما أحد الغرباء
و لما حان وقت الوصل
و التفت الدنيا بالغطاء
تقابل الحبيبان تحت الشجرة
و تمايلت أغصانها في كبرياء
و القمر يختلس النظر إليهما
من بين الظلال مزيلا الظلماء
فتنادي الشجرة عليه
لا تفضح المحبين كعادة الجبناء
دعهما فقد طال شوقهما
معا لهذا اللقاء
بقلم // أسامة الحكيم – مصر ٍ