الملحن
عباس العلي
تاريخ النشر :
١٥ / ٢ / ٢٠٢٢
فكي قيودي قصيده (١٨٣)
كيف دخلت
إلى جيوب معطفي البالي
وحرقتي كل ذكراي
بعدما رفعت ذاكرتي
رأية الأستسلام
حرقتي وريدي والشريان
حطي الرحال أيقونتي
فلقد فرشت القلب
إكليل أزهار
وغار وجلنار
وفي الباب روحي
مصلوبة عشق وانتظار
ساحارب عنك الذكريات
حاضري ومستقبلي الآت
هبطتي كملاك
يحمل الأسرارا
ويعرف حكايات
الخلان والسمارا
أينع خصب أرضي
وتعافت بحبك
الانهار والأزهارا
نسيت الماضي ونفسي
وشبابي ورمسي
وحيرتي بالأمس
وجبروت قدري
الذي يصبحني ويمسي
هونت علي بعد المسير
والزاد الفقير
قايضتي قلبي
بوردة ندية
ولا كل الوردات
أعلقها على يافطتي
نهارا
وتنام معي ليلا
وتسامرني جهارا
بعد ما قضيت
عمري أسير
مع قدري ألاحقه
كفأر يساير قطا
متيقنا أنه طعامه
في الأخير
في البرد وفي الزمهرير
وهذا هو المصير
وما أحبه من مصير
فكي قيودي حبيبتي
واطلقي سراح العاشق
الجاني
فلقد قسمت مرة
للهوى ما عدتها من ثاني
عزف العود والناي
أنغاما حزينة
وتسامرت بهم الحاني
يا أميرة دخلت
إلى مهد كياني
أيقونة يا درة
يا زهوتي وحناني
يا أكسير عمري
الذي أضناني
فيكي يحلو زماني
هل صدفة أحببتك
من الذي اليك رماني
دخلت عمري غنوة
الهبت الشعر في وجداني
طيبتي لهوي وسري
أفراحي وأحزاني ....
استميحك عذرا سيدتي
فأنا في صفحة
الكتمان والنسيان .
--------------
الملحن عباس العلي
فكي قيودي
٣١ / ١ / ٢٠٢١