جـنـيـة فـي قـمـقـم
لـطـالـمـا كـنـتُ أكـتـبُ لكَ ..
رسائـلــي .. عَـلــىٰ رمــال
الــشطــآن !
ترى أكان الموج يحملها لكَ ..
أم أنه كان يَمحوها في غمرة
الـنسيــان ؟
أم تـرىٰ أن الـموج غـادر إلـىٰ
غير رجعة والنوارس تخلت عن
الـمـكـــان ؟
فغدوتُ كجنية في قـمـقــم
ملقاة في البحر أجوبه عبر
الــزمـــان ؟
وأبقىٰ هٰكذا حبيسة زجاجة
إلىٰ ان يجدني صياد يطلقني
كـالـدخـان؟
فأغـدو أسيـرة له كـجنـيـة
أخدم في قصرة كجارية مـع
الــحسـان؟
آه لو تطلقتني أنت فأغدو
جاريتك ، أغدق عليك بالحب
والأمــــان
وتـعـود لـنـا أيـام الـهـوىٰ
نتساقاه كؤوسا في كل زمان
ومــكـــان