العودة من مكة
..................
وتحملنـا الركـائب عنـد الغــروب
وكـل غـريـب إلى مـوطنـه يـؤب
تركنـا مكـة ودمـوع العين تجري
فمكــة دواء لعلّـة يصفـه الطبيـب
وتأتلف النفـوس ومـن الله تـأمـل
بأن تُغفـر الخطايا وتُمحا الذنوب
لقــد جمـع الإسـلام وألّـف قلـوبا
تحجّ البيت وفي حب أحمد تذوب
رســول الله ومـن حـولـه رجـال
بناة مجد وشمس تشرق ولاتغيب
وفي الهجرة وترك الوطن درسا
فمنّ الله بفتح يعيه ويفهمه اللبيب
ففي أحـد لنا عبرمواعظ لاتنسى
وقفنـا فيـه نتذكر فيـزداد النحيب
لقد علّمـوا النـاس أنّ للكون إلاه
رحيـم لا تظلـم عنــده الشعــوب
فمــن يـرغـب بتقـوى الله يـزده
ومـن يحجم أمـره لله فهوالرقيب
سلام لمكـة فهي تجمـع ولاتفرق
ومـن يريـد الجنـة مـأوى فيتوب
/2/2/2017(محمد علقم)