أُراقب بصمت...
هناك بين كل هذا الصخب يغرق فى صمته
محاط بسياج من الحزن
تتوقف نظرته على السراب
وكأن كل ما يحيط به فراغ
وكل ذلك الصخب نحيب
أو لعل يأن معه
يشاطره أوجاعه
ما ذلك الشئ الذي نحر بك الحياه
تركك بلا عوده
بلا طريق يحن لك
ترك داخلك فجوه إبتلعتك معها
مترددة أنا...
أأقتحم صمتك
وأنتشلك من ضياعك
أم أتركك بذلك المقعد المترامي الأطراف
لتكمل رحله غرقك دون عوده
لكن دعني أدعوك
لنتشارك...
بالقهوه والأحزان
تروى كيف وكيف أخذتنا الايام
وأنا ارتشف القهوه
ولا أنصت
بل أكتفي فقط بمراقبه أوجاعك
وبقهوتي
ونفترق بلا ميعاد