mardi 15 février 2022

دعني ‏أحيا ‏كما ‏أنا ‏عليه ‏☆☆☆بقلم ‏محمود ‏فكري ‏

#محمود_فكرى
دَعنِي أَحيَا كمَا أنَا عليْه 
عَاطفِي كالْجحيم 
لََا أَستطِيع كَبْح أشْواقي إِلَيك
حِين أرى الضِّحْكة تَلمَع فِي عيْنيْك 
حِين تُلَامِس يَدِي نُعُومَة يديْك
 دَعنِي أَحيَا كمَا أنَا عليْه 
أَبدُو لِلنَّاس قويًّا جِدًّا 
حِين أُوَاجِه الصِّعَاب 
حِين تزيد فِي الغيَاب
 لََا أَبُوح بِمشاعري بِسهولة 
ولكنِّي هشٍّ جِدًّا بَينِي وبيْن نَفسِي أحْيانًا اُنظُر لِلْمرْأة ثُمَّ أَبكِي
 كطفْل صغير يَخشَى العقَاب
 دَعنِي أَحيَا كمَا أنَا عليْه 
أحبَّ المرح كثيرًا
 أَعشَق اَللعِب مع الأطْفال
 أحْلِق فِي الفضَاء 
أَعشَق مُشَاهدَة الأفْلام الرُّومانْسيَّة والاسْتماع لِمعْزوفة حُب أو أُغنِية
 هُنَا فقط
 أُعَانِق أحْلامي كمَا الأبْطال!

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...