انْتِصَار الْقَلْب
————————
سَكنت…
ثَوْرَة الشَّكّ
فِي دَهَالِيز اللحاد
ورحلت بَعِيدًا
دُون اكْتِرَاث
كَم أَنْت دَمِيم ُ
أَيُّهَا الشَّكّ الزُّؤام
لِمَا تَنْحَنِي
وَتَجَوُّد بِالنَّفْس
طَوْعًا
وبطيب خَاطَر
سَكَنَت وَلَا تُعْلَمُ
مَاذَا حَلَلْتُم بِالْقُلُوب
بَعْد رحيلك
مِنْ أَلَمٍ
وَمَن بُؤْس
مَا رَأَيْت يَقِينًا
لَا شَكَّ فِيهِ
أَشْبَهَ بِشَكٍّ
لَا يَقِينَ فِيهِ
إلَّا الْمَوْتُ
أَكَاذِيب فَاضِحَةٌ
وشفرة سَرِيّة
ذَات صَدَى
ثُمّ نوايا
تَحْت ضَوْءِ الشَّمْسِ
دَاءٌ مُخِيف
دَمَّر النَّفْس
وأطفئ
بِحَرِيق الْإِيمَان
الْعَيْنَيْن
رَأَيْتهَا … .
حَرْب ضَرُوس
بَيْنَ الْعَقْلِ وَالْقَلْب
قَضَتْهَا الْمُنْيَة نِهَايَتِهَا
وَأَعْلَن انْتِصَار
الْقَلْب
فَطُوبَى لِمَنْ عَاشَ
بارتقاء الرُّوح
———————————-
بِـ ✍️ عَادِلٌ الْعُبَيْدَيّ