dimanche 27 mars 2022

· ترنيمة كائن الرضاعة المؤنث
.
.
الورقة الخامسة عشر.....
ما يبلغ الثدى رشده 
إلا ويستهويه عـود 
إلى زمن الصبا
حيث الوقوف عـلى
عـتب الصبابة  
فى تنهيد عشق أخضر ،
لونه البرتقالة التى تدحرجت
عـذريتها فوق الدرج 
 وأنا الصبى من أول ضمة
لى ما قطفته
الناهد القطنى الحنون
بين يداى تحنانه
فمن ذا الذى
كان رّحوما برحمة
رسولا من رحمانية
ومن رما ك بأول العهد ،
فصرت مجـذوب الهوى
فى دوارخَـد رمن نعومة نهد
لم يبلغ ـ بعد ـ رشده
أولى  الغـوايات
فى وطن المنبت 
 عـند أول معصية
فطرد الربُ اّدم
هبط إلى أرض المشتل
أضحى الانسان
هـلوعا... خائفا
مغـتربا ...
خُلق فى كبد.
كادح إلى ربه
أناديكِ ،
من قبل عهدى
يتها الأم / الكون / السماوية
ياشجرة الجُميز التى
أرضعت إنسانها الكامل 
 يتها الأم / الحبيبة /
الخلق / العـطاء / القوة
من وحى ثدى الخصوبة
التى أرضعتنى 
أنذا مغـترب لامنتمى
لأنت سُكناى قبل الأرض
ياأول المهد قبل الخطى
إنسان هذا العصر
لم يرضع ثدى أم
لم يبلغ ـ بعد ـ فطامه
ما أفقد ثقة فى الله
غير فقد رضيعٍ ثدى أمه
.
نص / محمد توفيق العــزونى

*** ألوان الطيف *** ألوان الطيف تتراقص في السماء مثل أحلام ضاع فيها المساء يوم جديد يغني من بعيد والنور يبزغ بعد السواد الشديد .. لوان الط...