حروفي والحياء
تستر الحياء بك وتجمل
وإسمك بين حروفي تدلل
غازلت نساء المدينة كلهن
وماوجدت غيرك به أتغزل
وضعتك بين رموشي رهينة
والرمش يسألني مابها تتعجل
كلما راود الشك قصيدتي
جاءني إسمك مسرعا وتسلل
فياعذراء بالحسن تجملي
فإنني بمحرابي أدعو وأتبتل
فمارأيت متلك في الوجود
كأنما أنت ملاك قد تنزل