(تكبير)
"كبّرتُ في مِحراب حُبكِ هائماً
و نسيتُ أن استكمِلَ التسليما "
وكنتُ أرنو بأن أخُطَّ (حبيبتي)
فَكتبتُ خوفاً (عَليّها)و (سليما)
يا مَن تقول الشِعر أحرقَ فلذتي
بالتوقِ صارَ وريد قلبي حَميما ..
يا مَن تقول السَّهد أنهكَ مُقلتي
الشَوقُ أوقد َ بالعُيونِ جحيما ..
وكم تمادى خلفَ سُورِ قصيدتي
جُيش الحُروفِ ،وأشعلَ التَكميما
وكم تَفادى حَيائي لُبَّ عاطِفةٍ
أودَت بشَيخٍ حَلّلَ التحريما ..
بقلم
#هناء_سليم_غانم
#بغداد