mercredi 4 mai 2022

صحوت ‏من ‏حلمي ‏☆☆☆بقلم ‏الاديبة ‏تغريد ‏طالب ‏الأشبال ‏

الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
(صحوتُ من حلمي) 
من ديوان(كلمات ثائرة) 
………
قَضيتُنا
وباتتْ في مَعيَّتِنا
فلسطينٌ بِأيدينا
وهذا القدسُ قِبلَتُنا
شِراكُ حدودهِ رُفِعَتْ
ورودُ الحبِّ قَد زُرِعتْ
بَنو صهيونَ ما عادوا
عَدوَّاً يَستَبِحْ دَمُنا
وصرنا كلُّنا أخوانْ
لنا الأصحابُ والخِلّانْ
غدا التَطبيعْ أمرٌ ثانِ
وفيهِ قَد تَطَبَّعنا
عِراقُ المجدِ من شَرَكٍ
تَحرَّرَ دونَ مُعتَرَكِ
فَلا أمريكا لا إيرانْ
تُحاولُ أنْ تُدانينا
بِلادُ الشامِ أرضُ الشامْ
هيَ الأُخرى تَعِشْ بِسلامْ
فَلا تَقطيعُ لا أقسامْ
وصارتْ طوعَ والينا
وأمُّ الدُنيا قَد صارتْ
جِنانٌ بَعدَ ما انهارَتْ
غدا النيلُ بِها فرحانْ
سعيداً كي يُرَوِّينا
وفي يَمنِ العروبةْ غَدا
أماناً كانَ مُفتَقدا
فَلا ظُلمٌ ولا عدوانْ
سلاماً يا تَآخينا
وقِرنُ الموطنِ الأسودْ
فَأَطفاْ النارَ ثُمَ بَرَدْ
وكانْ يُؤجِّجُ النيرانْ
صِراعاتٌ تُلاوينا
ولبنانٌ صَحَتْ وبِها
سلامُ،العُنفُ فارَقها
وكلٌّ قَد غَدا بِأمانْ
وصارتْ حرةً فِينا
وهذا رُبعُنا الخالِي
غدا لا يَشبَهُ الحالِي
وينطِقُ لَهجةَ العُربانْ
تَوَحّدنا بِماضينا
بلادُ العُربِ إجتمعتْ
ولِلأضغانِ قَد سَحَقَتْ
وكَلِمتُها قد ارتفعتْ
بِوحدتِها تُداوينا
دَويٌّ هَزَّ وِجداني
وضَعضعَ كلُّ أركانِي
صَحَوتُ لِأكتَشِفْ ما كانْ
صُراخُ صِراعَ أُمَّتِنا
التِي كانتْ قَضيَتُنا
ولا زالتْ قَضيتُنا