خواطر عابرة
· ٱسفي ، ثم ٱسفي ، ثم ٱسفي ، حين تغيب البوصلة عن وجهتها ،فيحيد العقلاء عن الاتجاه الصحيح ، و مؤشر البوصلة تقول :( احذروا الفراغ القاتل) .
· بين شد العصا، و شد العضلات، و شد الأعصاب، و شد الحزام، نحتاج لمرونة تفك شدائد مصائبنا، تريح بالنا، تفرج كربنا، تزيح همنا .
· إذا كانت لك تجارب في الحياة فحتما لك مواعظ ، فحاول أن تستفيد من مواعظ التجارب و إلا فيصبح صاحب التجربة أحمق ، فالتجارب مخبر الحياة .
· من إشارات التميز المهمة أن حياة الإنسان الجاد النشيط دائما ما يؤثر الجد في كل نواحي حياته ، همه الوصول للهدف الكبير ،فلا تشغله صارفة الفروع أو المسائل المسكوت عنها أو المتلمس العدر فيها ، فلا يصغر همته بالتوافه ، فهمه و حرصه طلب معالي الأمور
قال الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه: ( لا تصغرنّ همتك فإني لم أر أقعد بالرجل من سقوط همته)
فصاحب المبادرة و قائد المشاريع ، حياته كلها عطاء وبذل و تضحية
قال ابن القيم: (لا بد للسالك من همة تسيره وترقيه وعلم يبصره ويهديه ) .
· يقول الواثق من نفسه : لكم أن تظنوا بي الظنون ، فظني و يقيني ثابت ، سأسير أرقب بواعث الخير ، أسير كما أشاء و أفكر كما أشاء ، لأنني ببساطة أحسن الظن بربي
عن النّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: (الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حاكَ في نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ) رواه مسلم.
الأستاذ حشاني زغيدي