mercredi 4 mai 2022

- عيدكم  مجيد سعيد 
-- بقلمي أشرف عزالدين محمود 
سأسكب اليوم  أغاني فيروزية..فأني أحلم بأفق أعلق عليه احتمالاتي..بل سأفتش في دفتر ذكرياتي ربما تكون قد عبثت بها أصابعي ذات وجد..او عن..عن جملة تكحلت يوما بعناقنا..واحتضاننا ..و بين فقرة و فقرة..او ربما سطر مختوم ..او آخر مشرع لصاعقة الفرحة..نعم سأكتب واكتب ويتساقط نثيث العينين..ليغرق أحرفي الممتلئة ولها ًفتبعث آهات ٍ مسورة بالنشيج..فقد كم كنت أنتظر..شوقا والشوق يبذرني على بيداء الفرحة..فتنمو ازهار الحنين مثقلة أشجارها بثمار الترقب..فما علينا يا أصدقائي إلا أن نكسرَ أقداح الشر  على عتبات العام الراحل..حتى يبتسم لنا العام الجديد..تذكر أن تقلب طاولتك من فوق الرصيف اليوم  المغادر..فقط اقترب من بواطن شعورك فالليلة عيد مملوء بالبركات والرحمات ...وليترك كل منا  على باب الدار هذا الصباح زهرة يانعة جميلة نضرة ذات رائحة زكية عطرة  و بطاقة معايدة بالألوان المزكشة كتبت بشظايا البلور..تحمل عبارة ..مجيد سعيد عيدكم  ...

- فرغات لا تمتلئ- رقصات إحتجاج لا يفقهها صياد عصافير في قفص رسالة مفتوحة يرددها شحرور زقزقة إحتضار  بريقه اللزج  يخط مساره حلزون وحيد  برقصت...