يا يوسف
يا يوسف ما تأويلك في
الأحلام التي سرقت
والمقدسات التي أنتهكت
والبلدان التي حرقت
والأطفال التي غرقت
ومن بقي منهم
عليهم البيوت قد هدمت
ما تأويلك في من
ولد في المخيمات
وعاش وكبر ومات
ولازال أحفاده في المخيمات
ولا يعرفون لهم يوماً
يعودون فيه قبل الممات
أطفالنا كل أحلامهم دمرت
وأطفالهم كل الحدود قد فتحت
السجون بأصحاب الأرض
يا يوسف قد ملئت
ألا يوجد تأويل
لهذه الكوابيس التي إنتشرت
يصبرهم على السنين
العجاف التي إمتدت