samedi 7 mai 2022

يا يوسف

يا يوسف ما تأويلك في
الأحلام التي سرقت
والمقدسات التي أنتهكت
والبلدان التي حرقت
والأطفال التي غرقت 
ومن بقي منهم
عليهم البيوت قد هدمت
ما تأويلك في من
ولد في المخيمات
وعاش وكبر ومات 
ولازال أحفاده في المخيمات
ولا يعرفون لهم يوماً
يعودون فيه قبل الممات
أطفالنا كل أحلامهم دمرت
وأطفالهم كل الحدود قد فتحت
السجون بأصحاب الأرض
يا يوسف قد ملئت
ألا يوجد تأويل
لهذه الكوابيس التي إنتشرت
يصبرهم على السنين
العجاف التي إمتدت
        بقلمي/عبد الحفيظ جابر شيبه

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...