ايقونتي المستديمة أنت ..
في عمري وحياتي ..
وقصيدة عمري الرصينة ..
منذ بدء التكوين ..
انا لك نصيب مقدر ..
وانت لي بلا بديل ..
ساعديني على التحمل..
فلقد نفذ صبري ..
والاعياء غزاني..
والشيب ملأ رأسي ..
والشوق اضناني ..
اسعفيني قبل فوات الاوان ..
واستدركي ايامي الطويلة..
في ليلها العقيم ..
فلقد سئمت الانتظار الطويل ..
وملت الروح من التعليل ..
من قال لك ..
اني عازم على الهروب ؟؟..
لامستحيل ان حركت قدمي ..
بهذا الطريق ..
عيناي تنظر اليك ..
من بعيد..
وتراقب كل رمشة عين منك ..
وتتامل اللقاء القريب ..
نزحت من نفسي..
ووسوستها اليك ..
غادرت كل مكان..
كنت فيه..
الا عينيك وقلبك الامين ..
جعلتك صومعة ..
لتعبد روحي منذ القدم ..
ودوما اشم ..
روائح طقوس اشواقي ..
وولهي اليك ..
اراك روضا جميل..
وفيه الازهار يانعة..
تتمايل يسارا ويمين ..
وروحي فراشة بينها تتنقل ..
تسمع انغام المواويل ..
مولود الطائي