هذا الزمان
أكلتني ضباع قلبي ورمتني
بقساوة في قارعة الطريقْ
لم أجد منْ ينجدني ويحملني
لا الأخ ولا الوليف والصديقْ
حاربني الزمان والدهر
أجتمعا معا ضدي كفريقْ
ما هذا الذي نلهث خلفه هي
أيام نعشها بقسوة وحريقْ
بجيلنا بحثنا عن السعادة بقوة
لن نجد بحقول القوة شيء رقيقْ
غرقنا وجَرَفْنا السيل ولنا أمل
ومازلنا نتعلق بقشة الغريقْ
لا المال ولا العز باق وخالد
لو سكنا قصور الماس أو العقيقْ
الى زوال كل ما نملك وما نلهث له
لا يبقى غير وجه الله خير طريقْ
لنترك لنا أسما او حكمة للأجيال
أوعملا ينجلي يوما ويظهر البريقْ
فيا قارئ حروفي لا تيأس
أبتسم لله فبالله التوفيقْ
بقلمي