samedi 7 mai 2022

صدمتني

والله   كم   خاب  أملي   ورجائي   فيك  

وضاع   العمر   مني  خلسة  بين  يديك

آه  يا سارق   الأحلام   من   عيني   غدراً

ليتني لم أولد  ومت  قبل  أن  ألتقيك

من أي طينة خُلِقت حار  الفكر صدقاً

 أأنت  بشر ام شيطان  تلبسك يغويك

شُلت يداك بما  قدمته  لي  من خسة

حيرت أفكاري  وندمت كدت أحتويك

وكم  كرهت  حياتي  معك  سأشطبها

من ذاكرتي  لاشئ حلو  فيها  لأرتجيك

صدمتني لم أعرف الكره في  قاموسي

لكنك  زرعته بدمي  من  ثمره  أغذيك

ما هذا التكبر  والغرور يعصف بحالك

كأنَّ  فوق  رأسك  ريشاً  فمن  يباهيك

أيها. المتوهم  ألا  تخاف الله  لتتوقف

عن  مهازلك  مع  القوارير   إذ  يبتليك

وديعة وأمانة  في عنقك  لم  تحفظها

سيطول  وقوفك  أمام الله فما يدريك

لتندب  حظك. العاثر  وتعض  الأنامل

من  الغيض   على   وسوسة  لتعصيك

تنمّر تكبّر وىوم تأتيك البطشة الكبرى

فلا  مفر  حينها  إذا  ما  الموت يأتيك

بقلمي براق فيصل الحسني

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...