صدمتني
والله كم خاب أملي ورجائي فيك
وضاع العمر مني خلسة بين يديك
آه يا سارق الأحلام من عيني غدراً
ليتني لم أولد ومت قبل أن ألتقيك
من أي طينة خُلِقت حار الفكر صدقاً
أأنت بشر ام شيطان تلبسك يغويك
شُلت يداك بما قدمته لي من خسة
حيرت أفكاري وندمت كدت أحتويك
وكم كرهت حياتي معك سأشطبها
من ذاكرتي لاشئ حلو فيها لأرتجيك
صدمتني لم أعرف الكره في قاموسي
لكنك زرعته بدمي من ثمره أغذيك
ما هذا التكبر والغرور يعصف بحالك
كأنَّ فوق رأسك ريشاً فمن يباهيك
أيها. المتوهم ألا تخاف الله لتتوقف
عن مهازلك مع القوارير إذ يبتليك
وديعة وأمانة في عنقك لم تحفظها
سيطول وقوفك أمام الله فما يدريك
لتندب حظك. العاثر وتعض الأنامل
من الغيض على وسوسة لتعصيك
تنمّر تكبّر وىوم تأتيك البطشة الكبرى
فلا مفر حينها إذا ما الموت يأتيك