lundi 27 juin 2022

بقلمي/ ...
.
.
قصة قصيرة جدا 
.
.
( والأمل واليأس ) .
.
.
في الحياة مطبات وأمور أشبه القسوة حين تأتينا على شكل أثقال واحمال لتجعلنا نيأس وندير ضهورنا للأمل القادم على هيئة مراحل وخطوات وهذه الخطوات تحتاج إلى نظرة ثاقبة وصبر ذو حنكة طويلة بعض الشيء هنا يلعب العقل دوره المميز  .
في أحد الأيام رجل إرادة أن يعمل وبكل جهده الذي يملكه لكن الفشل يحالفه بكل مرة حتى اتاه الفرج حيث كان قريب جدآ من اليأس . وفي يوم من الأيام سأل أحد المسنين بمقهى قد جلس فيه ذات مرة يا عم لقد عملت كل شيء لكن الفشل يحالفني بكل مرة هل المعضلة بي أم الحظ العاثر الذي أنا فيه  . رد عليه الرجل المسن يا ولدي بعد كل فشل نجاح وبعد كل سقوط نهوض وبعد كل خسارة فوز الحياة في كل شيء تتوقعه فكن مستعد للفشل في الأولى والثانية والثالثة لكن سوف تنجح بالأخير فانظر للحياة بعين الأمل الجميل فالأمل لا يرافق الفاشلين بل المتجددين ومتحركين دوما تجدهم ذو حظ طيب نحوى الطريق الصحيح والصواب  . هنا فهم صاحبنا الهدف المقصود من هذه الحكمة الجليلة من الرجل المسن  . وشكر صاحبنا الرجل وذهب في حال سبيله ومرت الأيام والشهور وإذا بصاحبنا الفاشل قد أصبح من رجال الأعمال المرموقين لأنه أمسك بالنهاية الأمل بديلا لليأس ... 
🥀✌🥀 ..
.
.
..... أنتهت  .....
.
.
.
......مع الود

صرخةُ الرُّوحِ في متاهةِ الضَّميرِ في أَعماقِ رَأْسٍ مُهَشَّمٍ، تَتَشابَكُ الخُطوطُ كالأشواكِ، تَتَماوَجُ في أَروِقَةِ الظِّلام السَوداء، حي...