mardi 28 juin 2022

سألني : ما الذي دهاك !!!؟
فأجابه القلب بحزن :
ريح الهوى تتحداك
وبابك مقفل والطارق يهواك
قضيت عمرك تنتظر من جفاك
وتفتح ذراعك لسراب خداع
وذاك الذي أحببته تركك لقضاك
فكيف ستنساه  إن كنت  تهواه!!؟
من تفرح لرؤيته رموش عيناك؟
وتحزن لدمعة تروي خذاه؟
وتطرب لكلام خارج من شفاه؟
هل ستنساه؟!! وهو عالمك والحياة
ينير لك دروب الحياة  كمنار
أتأتي اليوم وتقول: انساه!!!
كفاك كذبا  ولبس ثوب الاقوياء
فكم من عبرة صرخت من حبسٍ في عيناك
اطلق سراحها وارتح من عذاب الماضي 
فليس لك سلطان ان كنت من التعساء
هذا قدرك فاستمتع الى نهاية العمر العابر
كنجم يلحق سارقا للسمع من السماء

محمد سعيد حمادي

علوان النص : أمّي الحنون لها فضلي  أمّي الحنون لها فضلي إلى الأبَد إذْ إنّها دُرّةٌ و الفَرَجُ في كَبَدِي نفسي تطيب إذا أمّي تحدّث...