mercredi 29 juin 2022

بقلم ☆☆☆مهندس سامي رأفت

يا من سكنتي بالفؤاد موطنا أسمعي لي :
أرسلت دمع العين يطفئ نار الشوق
وتركت الروح تعاني الأحلام والأوهام
؜قالت............
إن هجرتك فهجر مؤقت لن يطول الغياب
وأخرست الروح والفؤاد للعقل ليتفكرا
قلت...........
أفى الحب والعشق تفكير وأين القلب ؟
فالقلب هو المتحكم وليس بأختيارنا
قالت...........
يامن أطل على فؤادي بغير ميعاد حنانيك
فسبحان من أودع القلوب المحبة والهوى
قلت............
؜يامن أطل على فؤادي بنوره فأضاء 
الفؤاد والروح وازاح ظلام ليل سرمدي
ف؜سبحان من صنع الجمال وحسنك فأبدعك 
قالت...........
؜لم يعد لى قدرة لأصد هواك فانى بك متيمة
وكيف اخفي هواك ؟ 
وانا فى عشق روحك غارقة ولو لى قدرة
ل؜أنزلت روحك  مكان روحي لأحيا بك ومعك
قلت..........
سأنزع ثوب الدنيا فى قلبي ومكانها أزرعك
لتملئ جنبات كياني وجوارحي وجوانحي
فأنت لي حياة الروح ونبض قلبي وتنفسي
ودمعتى على وجنتي تشهد بصدق احساسي
وأقف على باب عمري بذهول أرقب مطلعك
؜قالت............
ياحبيب الروح أصنع ما شئت لو شئت 
أخذ عقلي وفؤادي فلن ولن أمنعك
قلت...........
ها أنا عين ستظل ألى نهاية العمر تحرسك
وفى فؤادي سكنك وراحتك ومخدعك
؜قالت وقلت..........
على العهد والميثاق بين قلبي وقلبك 
وروحي وروحك ونفسي ونفسك
فداك عمري فأنت حياتي وأملي وأمنيتي
مهندس/سامي رأفت

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...