jeudi 30 juin 2022

سكن الليل 

سكن الليل 
وهدأت الأنفاس
وأظنها  تغفو 
بغرفتها  لا تكاد
 تسمع  لها صوتاً
إلا همسا  مخيف 
 صمتاً   ورهبا
وحنيني  تقمص 
شخصية  أبا
يفيض حنان
يزرع   الورود
يقطع   الشوك 
يلهب   الصدر
يعشق قلبها
يهديها  الياقوت 
ويمسح بيديه
دموعاً تناثرت 
هنا   وهناك 
يشعلُ  الشمع
ينيرُ   الدرب
يسطر حروف
تعانق نور  الشهبا
لما الصمت غطّى
وبدا  السكون
ومعه  غابت  معذبتي
ولم   نسمع   منها
كلاماً يريح   القلب
إذًا  لها  القلم كتبا
وأخشى أن نصاب 
بالوجد  و  العطبا
قوليها كلمات حب 
من  شفتيك الموردات
إذا    نطقت حروفك 
كأنها  الدر   والذهبا
تدعوني إليك  تقربني
 رغبا   ورهبا
 وليتني  اعود   لأيام  
الصبا   وأستعيد 
ما ولى  وما ذهبا
ولم   يبقى   في 
العمرِ    متسعا
والرحيل أزف موعده
لاحت بوادره  وأقتربا
ولا غيرك   حبيبتي
تحاوط  غشاوة ليلي
تنعش  الآمال حقاً 
تزيل همي  والتعبا

بقلمي  براق فيصل الحسني

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...