mercredi 15 juin 2022

عندما يكتب الشاعر بحروف تفوح قيحا من وجع الكلمات فاعرف أن الصور المختزلة في الذاكرة تضاهي
جراحات لايستطيع أن يكون لها قِبَلا...واعلم بأن طامة الحرب قد 
أرست الملايين على حافة حُتوفهم 
لايلمحون خارطة نجاة على جبين المجهول الذي يوقنون أنه يسوقهم إلى الأجداث سَوقًا يلمحون فيه بخواطرهم كوميديا سوداء تجاوزت
تابوهات البشر عفوا وكأنهم يعيشون بين رهاب الخوف والذعر ضمن فيلم رعب تتوقف فيه حواسك ويتجمد دمك وكأنك أمام مخلوقات تسبح في بحار من الدماء لاتمت للإنسانية إلا بالأقنعة ليس إلاَّ.. 
 وكأن حقيقتهم مؤلفة من شياطين وأشباح ومخلوقات نارية ..!!
لاشأن لنا بالموت فهو الذي تنتشي بتوفيره تلك الرصاصات وتلك القذائف وتلك المُدَى  التي تتخطّف الأرواح تحت جنح الليل تسترق السمع لدقات قلوب تشي بالحياة لتلقي عليها جام غضبها
بالفناء،  الحكم لقانون الغاب ..
من سينقذنا من هذه الفوضى العارمة؟
 عفوا، من سينتقم لنا من هؤلاء الفيروسات القاتلة؟ 
هل عصر الزومبي آتٍ لامحالة ياسادة.. ؟

*لاشكر للحرب التي استدرجتني أبجديات دمارها  إلى الهذيان*

⚡عبدالكريم الخياط⚡

- فرغات لا تمتلئ- رقصات إحتجاج لا يفقهها صياد عصافير في قفص رسالة مفتوحة يرددها شحرور زقزقة إحتضار  بريقه اللزج  يخط مساره حلزون وحيد  برقصت...