mardi 12 juillet 2022

ُ  ((وَعدتُها ))
وَعدتُها ألَّا أُغادرَ بُستانَ قلبِهَا 
ألَّا أعبرَ البحارَ والأنهارْ 
وألَّا أقطِفَ منْ بُستانِها الريحانَ والزهورَ والثمارْ
أَخبرتُها أننيْ لنْ أُراقبَ بِدونهَا الشهبَ والنجومْ
وابتسامةَ القمرْ الأزرقْ في ليلةٍ كئيبةٍ منْ ليالي الصيفِ 
أقسمتُ أننيْ لنْ أُمزقَ اوراقَ الأشجارْ
ألَّا أمزقَ خيوطَ السعادة والحُبِّ في روحِهَا
وعدتُها ألَّا أُحبَّ غيرهَا منْ نساءِ الحياةِ
أنْ اعترفَ بحبِّ لهَا أمامَ 
أهليْ ""والشعراء ""والقضاةِ
كتَبتُها قصيدةً بقلمٍ منْ اضلاعِ على دفترٍ أو كتابْ 
ولكنَها تُصدق وعودي رحَلتْ مكسورةَ 
القلبِ ""مفجوعةَ الصميمِ والروحِ
ُيُبحرُ الزورقُ في ليلةِ العيدِ حزيناً 
باكياً يشكيْ للبحرِ همومهُ عنْ الدنيَا
َيَقصُ لهُ أنَ رياحَ الزمانِ ابقتهُ بدونِ 
شراعٍ 
رحلتْ حبيبتيْ ولمْ تودعَ رمالَ الحنينِ 
لمْ تودعَ ديارَ العشقِ والغرامِ
ولا اشجارَ غارهَا
اتعرفونَ لماذا رحلتْ حبيبتي ؟؟؟
رحلتْ ولنْ تعودَ لأنها لمْ تُصدقْ وعودي
هجرتنيْ لأننيْ أخلفتُ في عهودي
لمْ تعدْ تَثقُ بيْ ♥♥♥
لأنَ وعدتُها ألَّا أُحبَّ غيرهَا فأحببتْ 
وأنْ أُبقيهَا ملاكاً في جنانِ روحي ودواءً لقلبيْ وضلوعيْ 
ولكننيْ في النهايةِ(( كَذبتْ ))
كَلِماتْ :مهند الطوفي 
حلب

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...