دنيا التعب
أسير .. وانا أسيرها
تشكو الأماكن بعدنا
أمضي على جمرٍ لها
و في طريقي للمنى
قلتُ : لها في لحظةٍ
لم تبتسم ما حالنا
إن لم نكن في مأزقٍ
أو محنة ما عندنا ..؟؟
تقولُ لي هل قلتَ شيءً
عن حالنا أم إننا
نهذي الهواجس
مُرةً كحلمنا
رغماً عليّ قلتها
و فوق ذا كنتِ المنى
و لم أراكِ مرةً
ظل الأمل في بابنا
لا بل مراراً لم أرَ
تاهَ الطريقُ دربنا
على الطريقِ نستفيق
غدا نشد رِحلنا
بالكاد دمعهْ - نحبسُ
فتنهمرْ أدموعنا
حياتنا مريرةٌ
ضئيلةٌ فيها العنا
فيها الدموعُ و الدماء
بالموت يُشفى غِلنا
و نشرب الاسى كما
نقتاتُ منهُ جوعنا
✒️ ... قلم / مروان سيف