samedi 2 juillet 2022

-لا شيء يكسر وحدتي. 

-- بقلم/ أشرف عزالدين محمود 

الحلم  لا يثمر.. وأهدابي يعانقها الــصدأ.... والــعزلة.. 

مكبل بالـقـيـد طلـيـق ،الـلسان ولگـنـه مليء بالإهات..والأوجــــــاع..مـلـيء بِذُلّ گـفـيـل  لـينسيني جميع الأشياء... 

ضباب  يحجبني عن العالم...إنـه رماد الوحدة...وغـبـار الـعـزلـة.. 

بـكيت گـثـيرا  في وحدتي حتـى إنـي أرتعشت..وكأن الرعد يـزلـزل أرگـانـي.. ويهزّ مفاصلي، 

يـغرد طـائـر  وحدتي على الأشجار..في فـضـاء شـاسـع لا مـتـنـاهـي.. 

أتعرف ما   أَلوَحدَة؟!:
أن يـگـون.لـديـگ  باباً ونافذة..وتـوالـيـت وألـف قفل،أن تـندس في  الجـحـر،ثم تـنـفث. لـهـيب حبك المحترق..حتى تـنـشف ينابيع لعابك.. 

الليلَ يمضي..ويـمضـي سـريـع الـخـطـى..وأنا اسرعُ ولـگـنه يفوق سُـرعـتـي..ألوهنُ يـگـاد. يفتك بِـي..ويـرديـنـي قـتـيـلا وعـزمه الـقـوي يشتد..ويـشـتـد كالسياط... 

أيبقى في داخلـي.. گممر طويلٌ حالك مظلم..لا يعبره إلا العالم الخارجي... 

أيكشف أحد أمري!.هـل عـلـي ان أقـــــــــول -سلام عليك أيها الحريق.الـمـشـتـعل والـلـهـب..المتوغّل صوب القلب ولا ظلّ غير الانهـيار... 

أاقـول سلام على قلبـي المشتعل...وانا أسير  وحيداً كالليل..لا نجوم بانتظاري..لا قمـر مـتـهادي... 

..أيها الطائر المحلق عبر الآفاق..وفي الـفـضـاءات...المتساقط مع هبوب..وعـصـف الزمن..ورقةً...ورقة... 

الأحلام الـتى لا تـطـيـر مـازلـت  راقدة.. قـابـعـة في القلب.. 

ولا يـبـقى شيء  يـزيـل حـاجـز وحدتي...فـگـل الجهات غـدرت بـي.. وخانتني.. وها هـو متاعي..وأشـيـائـي ملمومـة.. مــكـدسـة.. مـكـومـة بـجـانـبي..

أهيم في دنياي دون نهايات وأحيا بحلمي في رحلة مجيدة أطارد النجم في كل لحظاتي وأجعل من الفجر قصةً فريدة فلا تعب يوقفني في خطواتي ولا ريح تعصف ...