قصيدة: تختال بالسنا
يختال بعض الزهر
في ألوانه
فكيف يا نبض الضيا
بالسنا تختالي؟
ونورك حجاب نور
إذا توشح
ذا الجلال بالإجلال؟
حسن فاض الجمال به
ما مر النسيم
بقدك الميالِ
قارورة من عسل
زيدت من
حلاوة وفتنة وحلال
تلوح ما بدت كنجم
وما توارت
أبقت نورًا على الأزال
زجاجة
بها وضع الكمال نصيبه
من خفة وعفة و دلال
مرجوة
كالطيب في كل موضع
كالوزن في الفعل والأقوال
بدر أتم الله نوره
يوقد من زيت
يجري كعين جمال
إني أرى قبس المحبة
من بعيد
لعلي أصطلي به
أو أجد بغيتي ومنالي
السحب مرت علي
فأومأت
وشق علي الهوى
فعز مقالي
يا له وقع التوجع بالحشا
ما كان شوقي
والدواء وصالي
وأنثر دمي
في كل موضع
فالهوي كمعارك ونضال
أيمن