قصيدة: العزيمة والمنال
يا بديع الحسن
يا سر الجمال
قد فاق حسنك
ذا كل إحتمالي؟
حسنك يروى
بكل آيات الجلال
فما لكل العاشقين
ومالي؟؟
يا ملهمي الشعر المغنى
إذا ما تجسد حسٌ
في أثمن الأقوال
وحلمي الذي
ما شاء راودني
في كل ليل
بيقظتي وخيالي
كيف منك الحسن
يغزو ما بيَ
وكيف بي
مستسلم بغير قتال
أهيم في أرض المحبة
مسحر
وها سحر الهوى
نافذ الأفعال
فأريح رأسي
فما يرتاح قلبيَ
وفكري يمذج
قطعنا بوصالي
وكنت إذا
مر النسيم بك أبثه
من بارد الأنفاس
بعطر عطال
ما شئت أنا
بل شاء بنا الهوى
وكم تبدلت
أحوال بالاحوال
فكنت أصنع
من الصبح بردة
ما أسدل الظلام
ستره بليال
فأبني
من كل الهزائم معبراً
وأغشى
أعزلاً ألف ألف نزال
أيا بهي الوجه
لم لا تنادمني
وترمني
بسهمٍ نافذٍ قتال
فأنا جريح
يستعذب جروحه
وجروح الهوى
فينا بغير مثال
أنت هو الجوي
ولوعة مهجتي
فكيف البقاء
لعاشق بغير نضال
معارك العشق
بالقلب ثم كثيرةٌ
على قدر العزائم
يكون كل منال
أيمن فوزي
