قصيدة فيض الحنين
يامن تتوق لبسمته أحداقي
فاض الحنين فدعوت يلقاني
هَواه أربَك العقل سكن الفؤاد
ناجَيت طيفه بالحلم فأتاني
أتى يُرمّم الروح بعد السًهاد
جاء بعد شوق مُميت أحياني
وكأنى زهرة جَفًت على الغصن
وحبٌه غَيمات بعشقِه رَوَاني
هل سنعود كعاشِقَين
ونَنهل من حُلو الأماني
أو تُزهِر الأشواق ثانية
ويأتيني بورد جُوري وأغان
ويصفو لنا الزمان تعطٌفا
ويتبدًل فراقنا بأمان
أ يَرِقٌ القدر بعد سنين
ويضمنا بلطف وحنان
ويعُودُني عُصفوري يزقزق
ببُشرى عودة الوجدان
يَشدو انغام هوانا
يُرفرف بنفس المكان
فيَحلو الكَون في عيني
وأُغني مع الألحان
واتَزيًن بِحُلِيّ وورد.
أهداه لى مع الفستان
ألقاه بالعطر الذي يهواه
فتعود لنا أيام سرقها الزمان