قبيل فوات الآوان
-- بقلم/ أشرف عزالدين محمود
انفِعالٍ ..كبر..غرور..كذب..نفاق..و تعالٍ. وسِيرةُ العُمرِ ..طويلة ..والحياة قصيرة.. دَقائقَ مَعدودةً .. وثواني محسوبة وانتهتْ!
الكلماتِ تخرج ..تخونك .. تُفلتُ منك.. فيضيِّعُ الوقت..وتخسر قولاً وفعلا.
..فإنَّ ولى الزَمان ..ولى ..إذن .لِمن نقطِفُ في كَلماتِنا
ورداً وفلاّ ...
او لِمن نرسمُ ونتوج.. العشقَ الشهي عَناقيدَ .. في كَرمِ الحياة يتدلّى..و تفهمُ مَاذا تَقولُ..
او مَن يَتجلّى .. لَيصبحَ شيئاً لو يسيرا منَ الذِّكرياتْ.
فلِماذا تَظلُّ حبيس الروئ.. سَجين الخَيالاتِ ..
لنحَاولْ.. ونحاول لَعلَّنا من قَيدِ أسرها .. نتحرَّرُ يوماً
ونشفى..
وتتُنهي ازمنة الشتات.. وعُصورَ .. الضَياعٍ .. .. والمَنفى
ونفهمُ مَعنى ما نقول قبل ما نقول..نفهم معني الحَياةْ"..
فانتبه لكلامك فإنه مسجل عليك فهنا رقيب وهنالك عتيد.
لا تقل إلا خيراً، لا تتحدث إلا طيبا، لا تنطق إلا حسنا
لا تحكي إلا جميلا..