... مهنة منقرضة؛؛؛
( الطرابيشي )
... عرفت مصر الطربوش منذ أمد طويل
... يرجعه البعض إلى أيام الخلافة العثمانية وقدوم محمد علي باشا لولاية مصر،
... وكان قطعة أساسية في المناسبات الرسمية
... وساعد في إضفاء وقارًا على مرتديه
... وكان يشير إلى ارتفاع المستوى المعيشي
... ما جعله رمزًا للوجاهة الاجتماعية
... بل إن البعض كان يعيب على الرجل خروجه من منزله دون وضع الطربوش فوق رأسه
... واشتهر أفراد العائلات المصرية العريقة بارتدائه
... مثل : عائلة سعد زغلول ، طه حسين ، ومصطفى لطفي المنفلوطي.
... واختفى الطربوش منذ ما يزيد على 70 عامًا
... ولم يبق له سوى صور ترافق الذكريات
... وانتشر صانعوه في مناطق محددة مثل : الحسين والصاغة وحارة اليهود
... وكان يصنع من الورق المقوى والقماش الأحمر
... وغالبًا ما كانت تستورد خاماته من النمسا قبل عام 1952
... وبعد عام 1952 كانت هناك معارك ضارية للقضاء على ثقافة الطربوش الدالة على الملكية
... ويتخذ الطربوش شكلًا مخروطيًا غير مكتمل
... وتتدلى من الجانب الخلفي منه حزمة من الخيوط الحريرية السوداء
... عرفت أيام زمان بالـ« زر »
... ويتوافر في مصر بنوعين هما :
.. الطربوش الأفندي
.. وطربوش العمة الخاص بالمشايخ وطلاب الأزهر
... وعمره الافتراضي كان يتجاوز 15 سنة.
... وإلى لقاء فى مهنة أخري
... تحياتى ...