mardi 12 juillet 2022

لحظات الضعف ☆☆☆بقلم د. حسني السيد همام

لحظات الضعف
-------------------
قاسية لحظات الضعف لو أتتنا
ان لم ننتبه و نفطن لها  دمرتنا
نرتكب  أخطاء جسيمة  بسببها
غير مستوعبين وقتها لفداحتها 
ربما تصيبنا لحزن شديد ألم بنا
أنسانا طعم الفرح مازال يؤلمنا 
أولفشل تحقيق أمر إليه سعينا
لم يتحقق كما نريد له أو تمنينا 
للعوز للمال لشراء  أهم  لوازمنا 
لم يتم توفيره  كفاية فأحوجنا
لفقدان عزيز كان لنا  دوماًعونا 
بفقدانه  أظلمت الدنيا  وعانينا
أو خيبة أمل  في أناس   ذكينا
أفقدوناالثقة بندم عنها تراجعنا
أولخصام طال أمده  امتد زمنا
أثر  تأثيراً موحشاً بسببه ندمنا
مصاحبةأقوام على غيرطبائعنا 
بمخالطتهم مبادئنا قدلانصونها
رسوب في امتحان تصعب علينا
حاد بنا  عن طريق  كنا ابتغينا 
نكران لجميل قدمناه حباً طوعا
لم يقابل بإحسان ولا حتى شكرا
بالصدمة بأفعال كنا نتجاوز عنها 
ظناً منا بحسن النية لدى فاعلها 
مفارقة حبيب غالي عنه ابتعدنا
لموت أو ربما مشكلات أوأي سببا
خوف أصابنا منه أبداً ماتخلصنا
زعزع أمننا ظل يلازمنا ويفزعنا
ربما لظلمِ بَيّنِ لم نستطع رده عنا
مرارة طعمه باقية أبداًلم تفارقنا 
كلهالحظات ضعف طارئة تواجهنا
تؤثر فينا مادامت معنا لم تتركنا
تغير أفعالنا عما نكون عليه اعتدنا
غالباً للاسوأ إذا تمكنت وقتها منا
فلينتبه لمثل هذه اللحظات أغلبنا 
لنستعن بالصبر والصلاة لتجاوزها

د . حسني السيد همام

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...